الانجيل

الأحد الأول من زمن المجيء

 يبدأ اللون البنفسجي بالخفقان داخل الكنيسة، كلون ليتورجي بامتياز، معلناً بدء زمن المجيء. هذا اللون الذي يرمز إلى رحمة الآب، يذكّرنا بمسيرة توبة ورجوع للربّ استعداداً لاستقباله في قلوبنا من جديد، ونحن نحتفل بسرّ تجسّد الكلمة على أرضنا.

زمن المجيء هذا هو زمن انتظار للرّب الآتي محقّقاً للوعود، وهو انتظارٌ فرح، كانتظار العائلة لطفل يولد فيها.
لكن كما إنّ ولادة طفل لعائلة تحتاج إلى تحضير القلب والبيت، فكذلك مجيء الربّ يحتاج منا إلى تحضير القلوب لاستقباله.

هذا التحضير يحصل بالتوبة، التي يمكن أن نشبّهها بأنّها عملية تنظيف للقلب، بالصلاة، بالصوم والإماتة، وبأعمال المحبة والرحمة، دون أن ننسى إعطاء كلمة الله حقّها في حياتنا. بهذا، نستطيع أن نوسّع للربّ مكاناً أوسع في حياتنا.


إنّه قادم ليخلّصنا؛ إنّه قادم ليرعانا؛ قادم ليجدّد حياتنا؛ قادم لينير دروبنا؛ قادم لكي لا يتركنا يتامى...

دروبنا موحشة وقلوبنا مظلمة... حياتنا لا معنى لها من دونك يا ربّ...
بدونك لا نعرف الطريق إلى الآب، ولا نعرف الحق المؤدي إلى الحياة...
لذلك نقول لك من كلّ قلوبنا: "تعال، تعال أيها الربّ يسوع"...

 

كيفية الوصول

إتصل بنا

الناصرة، النمساوي شارع 720 - صندوق بريد 125

+972-(0)4-6123456

+972-(0)4-6123457